ويسلموا تسليما) (باب فما لكم في المنافقين فئتين) (عن عبد الرحمن بن عوف) (?) أن قوما من العرب أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة فأسلموا وأصابهم وباء المدينة حماها فأركسوا (?) فخرجوا من المدينة فاستقبلهم نفر من أصحابه يعني أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا لهم مالكم رجعتم؟ فقالوا أصابنا وباء المدينة فاجتوينا (?) المدينة فقالوا أما لكم في رسول الله أسوة؟ فقال بعضهم (?) نافقوا وقال بعضهم لم ينافقوا هم مسلمون فأنزل الله عز وجل (فما لكم في المنافقين فئتين والله أركسهم بما كسبوا الآية) (?) (عن زيد بن ثابت) (?) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج إلى أحد فرجع أناس خرجوا معه (?) فكان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فرقتين فرقة تقول بقتلهم (?) وفرقة تقول لا (?) فأنزل الله عز وجل (فما لكم في المنافقين فئتين) فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم انها طيبة (?) وأنها تنفي الخبث كما تنفي النار خبث الفضة (?) (باب ومن يقتل مؤمنا متعمدا الخ) (عن ابن عباس) (?)