عليها الماء ثم تأخذ فرصة ممسَّكة فتطهر بها، قالت أسماء وكيف تطهر بها؟ قال سبحان الله تطهري بها، فقالت عائشة كأنها تخفي ذلك تتبعي أثر الدم، وسألته عن غسل الجنابة، قال تأخذي ماءك فتطهرين فتحسنين الطهور أو أبلغي الطهور ثم تصبّ على رأسها فتدلكه حتى يبلغ شؤون رأسها، ثم تفيض عليها الماء، فقالت عائشة نعم النساء نساء الأنصار، لم يكن يمنعهنَّ الحياء أن يتفقهن في الدِّين.
(?) عن صفية بنت شيبة عن عائشة رضي الله عنها أنها ذكرت نساء الأنصار فأثنت عليهن وقالت لهنَّ معروفًا وقالت لما نزلت سورة النور