(عن أنس) (?) (يعني ابن مالك) أن رجلا كان يكتب للنبي صلى الله عليه وسلم وقد كان قرأ البقرة وآل عمران وكان الرجل إذا قرأ البقرة وآل عمران جد فينا يعني عظم (?) فكان النبي صلى الله عليه وسلم يملي عليه غفورا رحيما فيكتب عليما حكيما فيقول النبي صلى الله عليه وسلم اكتب كذا وكذا اكتب كيف شئت (?) ويملي عليه عليما حكيما فيقول اكتب سميعا بصيرا؟ فيقول اكتب كيف شئت فارتد الرجل عن الاسلام فلحق بالمشركين وقال أنا أعلمكم بمحمد ان كنت لأكتب ما شئت فمات ذلك الرجل فقال النبي صلى الله عليه وسلم إن الأرض لم تقبله وقال انس فحدثني أبو طلحة أنه أتى الأرض التي مات فيها ذلك الرجل فوجده منبوذا فقال أبو طلحة ما شأن هذا الرجل؟ قالوا قد دفناه مرارا فلم تقبله الارض (وعنه من طريق ثان) (?) قال كان منا رجل من بني النجار قد قرأ البقرة وآل عمران وكان يكتب لرسول الله صلى الله عليه وسلم فانطلق هاربا حتى لحق بأهل الكتاب قال فرفهوه وقالوا هذا كان يكتب لمحمد واعجبوا به فما لبث أن قصم الله عنقه فيهم فحفروا له فواروه فأصبحت الأرض قد نبذته على وجهها ثم عادوا فحفروا له فواروه فأصبحت الأرض قد نبذته على وجهها ثم عادوا فحفروا له فواروه فأصبحت الأرض قد نبذته على وجهها فتركوه مبنوذا (باب ما جاء في تأليف القرآن وجمعه في خلاف ابي بكر رضي الله عنه) (عن ابن السياق) (?) قال اخبرني زيد بن ثابت ان ابا بكر رضي الله عنه ارسل اليه مقتل أهل اليمامة (?) فإذا عمر رضي الله عنه عنده فقال أبو بكر أن عمر أتاني فقال ان القتل قد استحر (?) بأهل اليمامة من قراءة القرآن من المسلمين واني اخشى أن يستحر (?) القتل بالقراء في المواطن (?) فيذهب قرآن كثير لا يوعى