-[ما جاء في المصافحة والالتزام عند اللقاء وثواب ذلك]-
أحدنا يلقى صديقه أينحني له؟ (?) قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا، قال فيلتزمه ويقبله؟ (?) قال لا، قال فيصافحه؟ قال نعم إن شاء
55 (حدثنا بشر بن المفضل) (?) عن خالد بن ذَكوان حدثني أيوب بن بشير عن فلان العنزي ولم يقل الغبري (?) (وفي لفظ عن رجل من عنز) (?) أنه أقبل مع أبي ذر فلما رجع تقطع الناس عنه، فقلت يا أبا ذر إني سائلك عن بعض أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال إن كان سرًّا من أسرار رسول الله صلى الله عليه وسلم لم أحدثك، قلت ليس بسر ولكن كان إذا لقي الرجلَ يأخذ بيده يصافحه؟ قال على الخبير سقطت، لم يلقني قط إلا أخذ بيدي (وفي رواية ما لقيته قط إلا صافحني) غير مرة واحدة وكانت تلك آخرهن، أرسل إليّ فأتيته (زاد في رواية وهو على سرير له) في مرضه الذي توفي فيه فوجدته مضطجعًا فأكببت عليه فرفع يده فالتزمني (?) (زاد في رواية) فكانت أجود وأجود (?)
56 (عن أنس بن مالك) (?) عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما من مسلمين التقيا فأخذ أحدهما بيد صاحبه إلا كان حقًّا على الله أن يحضر دعاءهما (?) ولا يفرق بين أيديهما حتى يغفر لهما
57 (عن أبي داود) (?) قال لقيت البراء بن عازب فسلم عليّ وأخذ بيدي