-[لاستئذان ثلاثا فإن لم يؤذن له فليرجع وقصة عمر مع أبي موسى]-
فلم يؤذن له فليرجع (?) فقال لتجيئن ببينة على الذي تقول وإلا أوجعتك (?) قال أبو سعيد فأتانا أبو موسى مذعورا أو قال فزعا فقال استشهدكم، فقال أبي بن كعب رضي الله عنه لا يقوم معك إلا أصغر القوم (?) قال أبو سعيد وكنت أصغرهم فقمت معه وشهدت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من 50 استأذن ثلاثا فلم يؤذن له فليرجع (?) (عن عبيد بن عمير) (?) أن أبا موسى الأشعري رضي الله عنه أستأذن على عمر رضي الله عنه ثلاث مرات فلم يؤذن له، فرجع، فقال ألم أسمع صوت عبد الله بن قيس (?) آنفا؟ قالوا بلى، قال فاطلبوه فدعى فقال ما حملك على ما صنعت؟ قال استأذنت ثلاثا فلم يؤذن لي فرجعت: كنا نؤمر بهذا، فقال لتأتين عليه بالبينة أو لأفعلن، قال فأني مسجدا أو مجلسا للأنصار فقالوا لا يشهد لك إلا أصغرنا: فقام أبو سعيد الخدري فشهد له: فقال عمر رضي الله تعالى عنه خفى هذا علي من أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ألهاني عنه الصفق (?) بالأسواق 51 (عن ثابت البناني) (?) عن أنس أو غيره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استأذن على سعد بن عبادة رضي الله عنه فقال السلام عليكم ورحمة الله: فقال سعد وعليك السلام ورحمة الله: ولم يسمع النبي صلى الله عليه وسلم