-[ما يفعل المصلي والمتخلي إذا سلم أحد عليهما]-
يصلي فيه فدخلت عليه رجال الأنصار يسلمون عليه ودخل معه صهيب، فسألت صهيبًا كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع إذا سلم عليه؟ قال يشير بيده، قال سفيان قلت لرجل سل زيدًا أسمعته من عبد الله وبت أنا أن أسأله، فقال يا أبا أسامة سمعته من عبد الله بن عمر، قال أما أنا فقد رأيته فكلمته (عن عبد الله بن عمر) (?) أن صهيب صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي عنه أنه قال مررت برسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي فسلمت عليه فرّد إليّ أشارة، وقال لا أعلم إلا أنه قال أشارة بأصبعه (عن عمار بن ياسر) (?) قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يصلي فسلمت عليه فرد عليَّ السلام (?) (عن ابن جابر) (?) قال انتهيت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد أهراق الماء، فقلت السلام عليك يا رسول الله، فبم يرّد عليّ، فقلت السلام عليك يا رسول الله فلم يرد عليّ، فقلت السلام عليك يا رسول الله فلم يرد عليّ (?) فانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي وأنا خلفه حتى دخل على رحله ودخلت أنا المسجد فجلست كئيبًا حزينًا فخرج عليَّ سول الله صلى الله عليه وسلم وقد تظهر فقال عليك السلام ورحمة الله، وعليك السلام ورحمة الله، وعليك السلام ورحمة الله، ثم قال ألا أخبرك يا عبد الله بن جابر يخير سورة في القرآن (?) قلت بلى يا رسول الله قال اقرأ الحمد لله رب العالمين حتى تختمها