-[ماء جاء في شيب رسول الله صلى الله عليه وسلم - وها كان يخضب شيبه أم لا؟]-

النبي صلى الله عليه وسلم) ورضى عنها فأخرجت الينا شعراً من شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم مخضوباً بالحناء والكتم (عن ابى ذر) (?) قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أحسن ما غُيِّر به هذا الشيب الحناء والكتم (عن الحكم بن عمرو الغفارى) (?) قال دخلت أنا وأخى رافع بن عمرو على أمير المؤمنين عمر بن الخطاب وأنا مخضوب بالحناء وأخى مخضوب بالصفرة (?) فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه هذا خضاب الإسلام، وقال لأخى رافع هذا خضاب الإيمان (?) (عن حميد قال سئل أنس) (?) هل خضب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال أنه لم ير من الشيب إلا نحواً من سبع عشرة أو عشرين شعرة في مقدم لحيته وقال انه لم يشن (?) بالشيب: فقيل لأنس أشين هو؟ قال كلكم يكرهه ولكن خضب أبو بكر بالحناء والكتم وخضب عمر بالحناء (عن محمد بن عبد الله بن زيد) (?) أن أباه (?) حدثه أنه شهد النبي صلى الله عليه وسلم على المنحر ورجلاً من قريش وهو يقسم أضاحى فلم يصبه منه شيء ولا صاحبه (?) فحلق رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه في ثوبه فأعطاه (?) فقسم منه على رجال وقلم أظفاره فأعطاه صاحبه، قال فإنه لعندنا مخضوب بالحناء والكتم يعنى شعره (?) (عن أبى مالك الأشجعى) (?) قال سمعت أبى (يعنى طارق بن اشيم رضي الله عنه) وسألته فقال كان خضا بنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الورس (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015