-[وعيد من أسبل ثوبه خيلاء ومن خسفت به الأرض بسبب ذلك]-

(عن مسلم بن ينَّاق) (?) قال كنت جالسا مع عبد الله بن عمر رضى الله عنهما فى مجلس بنى عبد الله فمر فتى مسبلا ازاره من قريش، فدعاه عبد الله بن عمر فقال ممن انت؟ فقال من بنى بكر، فقال تحب ان ينظر الله تعالى اليك يوم القيامة؟ قال نعم، قال ارفع ازارك فانى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من جر ازاره (?) لا يريد الا الخيلاء لم ينظر الله عز وجل اليه (?) يوم القيامه (عن الحسن) (?) قال بينما ابو هريرة يحدث أصحابه اذ أقبل رجل الى أبى هريرة وهو فى المجلس فاقبل وعليه حلة له فجعل (?) يميس فيها حتى قام على أبى هريرة، فقال يا أبا هريرة هل عندك فى حلتى هذه من فتيا: فرفع رأسه اليه وقال حدثنى الصادق المصدوق خليلى أبو القاسم صلى الله عليه وسلم قال بينما رجل ممن كان قبلكم (?) يتبختر بين بردين (?) فغضب الله عليه فأمر الأرض فبلعته، ذو الذى نفسى بيده انه ليتجلجل الى يوم القيامة، اذهب أيها الرجل الى يوم القيامة (عن أبى سعيد) (?) عن النبى صلى الله عليه وسلم مثله (عن أسلم أبى عمران) (?) عن هبيب (?) بن مغفل الغفارى صاحب النبى صلى الله عليه وسلم انه رأى محمدا القرشى قام يجر ازاره (وفى لفظ يجر رداءه خلفه ويطؤه) فنظر اليه هبيب فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من وطئه خيلاء (?) وطئه فى النار (وفى لفظ) من وطئ على إزاره

طور بواسطة نورين ميديا © 2015