-[التشديد في لبس الحرير في الدنيا ووعيد فاعله]-

المغرب وعليه فرّوج (?) من حرير وهو القباء فلما قضى صلاته نزعه نزعا عنيفا وقال أن هذا لا ينبغي للمتقين (وعنه أيضا) (?) عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يمنع أهل الحلية والحرير (?) ويقول أن كنتم تحبون حلية الجنة وحريرها فلا تلبسوها في الدنيا (عن جويرية) (?) قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من لبس حريرا البسه الله ثوبا من النار يوم القيامة (وفي لفظ) البسه الله ثوب مذلة أو ثوبا من نار (عن أنس بن مالك) (?) أن أكيدر دومة أهدى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم جبة سندس أو ديباج (شك فيه سعيد) (?) قبل أن ينهي عن الحرير فلبسها فتعجب الناس منها، فقال والذي نفس محمد بيده لمناديل سعد بن معاذ في الجنة أحسن منها (?) (عن هشام ابن أبي رقية) (?) قال سمعت مسلمة بن مخلّد وهو قاعد على المنبر يخطب الناس وهو يقول يا أيها الناس أمالكم في العصب (?) والكتان ما يكفيكم عن الحرير، وهذا رجل فيكم يخبركم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قم يا عقبة، فقام عقبة ابن عامر وأنا أسمع فقال أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من كذب على متعمدا فليتبوأ مقعده من النار واشهد أني سمعته يقول من لبس الحرير في الدنيا حرمه أن يلبس في الآخرة (عن أبي يونس حاتم بن مسلم) (?) سمعت رجلا من قريش

طور بواسطة نورين ميديا © 2015