-[ما جاء في حلية النساء بالذهب والفضة]-

من فضة فتدرجها بين أناملها بشيء من زعفران فإذا هو كالذهب يبرق (وعنه أيضا عن أسماء بنت يزيد) (?) قالت أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبايعه فدنوت وعلىّ سواران من ذهب فبصر بيصيصها (?) فقال ألقى السوارين يا أسماء، أما تخافين أن يسورك الله بسوار من نار؟ قالت فألقيتهما فما أدرى من أخذهما (وعنه أيضا) (?) أن أسماء بنت يزيد رضي الله عنها كانت تخدم النبي صلى الله عليه وسلم قالت فبينما أنا عنده إذ جاءته خالتي قالت فجعلت تسائله وعليها سواران من ذهب، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم أيسرك أن عليك سوارين من نار؟ قالت قلت يا خالتي إنما يعني سواريك هذين، قالت فألقتهما، قالت يا نبي الله أنهن إذا لم يتحلين صلفز (?) عند أزواجهن، فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال أما تستطيع أحدا كن أن تجعل طوقا من فضة وجمانة (?) من فضة ثم تخلقه (?) بزعفران فيكون كأنه من ذهب، فإن من تحلى وزن عين جرادة من ذهب أو حر بصيصة (?) كوى بها يوم القيامة (عن محمود بن عمرو) (?) أن أسماء بنت يزيد حدثته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أيما امرأة تحلت قلادة من ذهب جعل في عنقها مثلها من النار يوم القيامة، وأيما امرأة جعلت في أذنها خرصة (?) من ذهب جعل في أذنها مثلها من النار يوم القيامة (عن أسماء بنت يزيد) (?) قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يصح من الذهب شيء ولا بصيصة (?) (وعنها أيضا) (?) قال دخلت أنا وخالتي على النبي صلى الله عليه وسلم وعلينا اسورة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015