-[تغليظ في شرب الخمر ووعيد شاربه وعدم قبول صلاته]-
يؤذي أهل النار ريح فروجهن (?) (باب ما جاء في وعيد شارب الخمر نعوذ بالله من ذلك)، (عن عبد الله بن الديلي) (?) قال دخلت على عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما وهو في حائط (?) له بالطائف يقال له والوهط (?) وهو مخاصر فتى من قريش يزن (?) بشرب الخمر فقلت بلغني عنك حديث أن من شرب شربة خمر لم يقبل الله له توبة أربعين صباحاً، وأن الشقي من شقي في بطن أمه، وأنه من أتى بيت المقدس لا ينهزه (?) إلا الصلاة فيه خرج من خطيئته مثل يوم ولدته أمه، فلما سمع الفتح ذكر الخمر اجتذب يده من يده ثم انطلق: ثم قال عبد الله بن عمرو إني لا أحل لأحد أن يقول على ما لم أقل (?) سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه وسلم يقول من شرب من الخمر شربة (?) لم تقبل له صلاة أربعين صباحا (?) فإن تابا تاب الله عليه، فإن عادل لم تقبل له صلاة أربعين صباحا، فان تاب تاب الله عليه، فإن عاد قال فلا أدري في الثالثة أو في الرابعة (?) فإن عاد كان حقا على الله أن يسقيه من ردغة (?) الخبال يوم القيامة (?)