-[ما جاء في الأرنب والقنفذ والدجاج وجواز أكلها ومذاهب العلماء في ذلك]-

فكرهها، فقلت له إن قومك يأكلونه، قال لا يعلمون، فقال رجل عنده سمعت أبا الدرداء فذكر الحديث المتقدم (باب ما جاء في الأرنب والقنفذ والدجاج) (عن أنس بن مالك) قال ثارت أرنب فتبعها الناس فكنت في أول من سبق إليها فأخذتها فأتيت بها أبا طلحة، قال فأمر بها فذبحت ثم سويت، قال ثم أخذ عجزها فقال ائت به النبي صلى الله عليه وسلم قال فأتيته به، قال قلت إن أبا طلحة أرسل إليك بعجز هذه الأرنب قال فقبله مني (عن محمد بن صفوان) أنه صاد أرنبين فلم يجد حديدة يذبحهما بها، فذبحهما بمروة، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمره بأكلها. (عن عيسى بن نميلة الفزاري عن أبيه) قال كنت عند ابن عمر فسئل عن أكل القنفذ فتلا هذه الآية (قل لا أجد فيما أوحي إلي محرما إلى آخر الآية) فقال شيخ عنده سمعت أبا هريرة يقول ذكر عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال إنه خبيث من الخبائث فقال ابن عمران كان قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو كما قاله (عن أبي موسى) أنه جاء رجل وهو يأكل دجاجا فتنحى، فقال إني حلفت أن لا آكله، إني رأيته يأكل شيئا قذرا فقال له أدنه فقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015