-[نهي الزوجين عن التحدث بما يجرى حال الوقاع]-
(باب نهي الزوجين عن التحديث بما يجرى حال الوقاع) (عن ابى نضرة) (?) عن رجل من الطفاوة (?) قال نزلت على ابى هريرة قال ولم ادرك من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا أشد تشميرا (?) ولا أقوم على ضيف منه فبينما أنا عنده وهو على سرير له وأسفل منه جارية سوداء ومعه كيس فيه حصى او نوى يقول سبحان الله سبحان الله حتى اذا أنفذ (?) ما فى الكيس القاه اليها فجمعته فجعلته فى الكيس ثم دفعته اليه, فقال لى ألا أحدثك عنى وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قلت بلى, قال فانى بينما أنا أوعك (?) فى مسجد المدينة اذ دخل علىّ رسول اله صلى الله عليه وسلم المسجد فقال من أحسّ (?) الفتى الدوسى من احس الفتى الدوسى؟ فقال له قائل هو ذاك يوعك فى جانب المسجد حيث ترى يا رسول الله, فجاء فوضع يده علىّ وقال لى معروفا (?) فقمت فانطلق حتى قام فى مقامه الذى يصلى فيه ومعه يومئذ صفان من رجال وصف من نساء أو صفان (?) من نساء وصف من رجال, فاقبل عليهم فقال ان أنسائى الشيطان شيئا من صلاتى (?) فليسبح القوم وليصفق النساء, فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم ينس من صلاته شيئا, فلما سلم أقبل عليهم بوجهه فقال مجالسكم (?) هل منكم من اذا أتى أهله أغلق بابه وارخى ستره ثم يخرج فيتحدث فيقول فعلت باهلى كذا وفعلت باهلى كذا؟ فسكتوا فأقبل على النساء فقال هل منكن من تحدث؟ فجثث (?) فتاة كعاب على إحدى ركبتيها وتطاولت (?) ليراها رسول الله صلى الله عليه وسلم ويسمع كلامها فقالت إى والله (?) إنهم ليحدِّثون وإنهن ليحدّثن, فقال هل تدرون ما مثل من فعل ذلك؟ (?) ان مثل من فعل ذلك مثل شيطان وشيطانة لقى احدهما صاحبه بالسكة قضى حاجته منها والناس ينظرون اليه, ثم قال ألا لا يفضين (?) رجل الى رجل ولا امرأة الى امرأة الا الى ولد أو والد, قال وذكر ثالثة فنسيتها