-[ما جاء في تزويج الأب بنته الثيب أو البكر البالغ بغير رضاها]-
خطب عبد الله بن عمر ابنتى فأنكحها أبوها يتيما فى حجره ولم يؤامرها فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى صالح فقال أنكحت ابنتك ولم تؤامرها؟ فقال نعم، فقال اشيروا (?) على النساء فى أنفسهن وهى بكر فقال صالح فانما فعلت هذا لما يصدقها ابن عمر (?) فان له فى مالى مثل ما أعطاها (عن ابن عمر) (?) أنه خطب الى نسيب له (?) ابنته قال فكان هوى أم المرأة فى ابن عمر، وكان هوى أبيها فى يتيم له قال فزوجها الأب يتيمه ذلك فجاءت (?) الى النبى صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له فقال النبى صلى الله عليه وسلم آمروا (?) النساء فى بناتهن (باب ما جاء فى تزويح الاب بنته الثيب أو البكر البالغ بغير رضاها) (عن حجاج بن السائب) (?) ابن أبى لبابة بن عبد المنذر الانصارى أن جدته أم السائب خناس (?) بنت خذام بن خالد كانت عند رجل قبل أبى لبابة تأيّمت منه فزوّجها أبوها خذام بن خالد رجلا من بنى عمرو بن عوف بن الخزرج فأبت الا أن تحط الى أبى لبابة (?) وأبى أبوها الا أن يلزمها العوفى حتى ارتفع أمرها الى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم، هى أولى بأمرها فألحقها بهواها، قال فانتزعت من العوفى (?) وتزوجت أبا لبابة فولدت له أبا