-[قصة جليبيب وزواجه بامرأته واستشهاده]-

قال والجارية فى سترها تستمع، قال فانطلق الرجل يريد أن يخبر النبى صلى الله عليه وسلم بذلك، فقالت الجارية أتريدون أن تردّوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم أمره؟ إن كان قد رضيه لكم فأنكحوه، فكأنها جلت (?) عن أبويها وقالا صدقت، فذهب أبوها إلى النبى صلى الله عليه وسلم فقال إن كنت قد رضيته فقد رضينا، قال فإنى قد رضيته فزوجها، ثم فزع (?) أهل المدينة فركب جليبيب فوجدوه قد قتل وحوله ناس من المشركين قد قتلهم (?) قال انس فلقد رأيتها وإنها لمن انفق (?) بيت فى المدينة (وعن أبى برزة الاسلمى) (?) عن النبى صلى الله عليه وسلم نحوه مطولا، وفى آخره قال ثابت فما كان فى الانصار ايّم (?) انفق منها: وحدّث اسحاق بن عبد الله بن أبى طلحة ثابتا قال هل تعلم ما دعا لها رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال اللهم صب عليها الخير صبا ولا تجعل عيشها كدّا كدا قال فما كان فى الأنصار ايم انفق منها (عن ابن عمر عن عمر) (?) رضى الله عنهما قال تأيمت (?) حفصة بنت عمر من خنيس (?) بن حذافة أو حذيفة (?) شك عبد الرزاق وكان من أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم ممن شهد بدرا فتوفى بالمدينة قال فلقيت عثمان بن عفان فعرضت عليه حفصة (?) فقلت ان شئت انكحتك حفصة، قال سأنظر فى ذلك (?) فلبثت ليالى فلقينى فقال ما اريد ان أتزوج يومى هذا، قال عمر فلقيت أبا بكر فقلت ان شئت أنكحتك حفصة ابنة عمر فلم يرجع الى (?) شيئا فكنت أوجد عليه مني على عثمان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015