-[رجم امرأة أخرى غير الغامدية جاءت معترفة بالزنا وهى حبلى وحدّ الرقيق]-

ثم جاءت الثانية والنبى صلى الله عليه وسلم على بغلته فقالت أرجمها يا نبى الله، فقال استرى يستر الله تبارك وتعالى (?)، فرجعت ثم جاءت الثالثة وهو واقف حتى أخذت بلجام بغلته فقالت أنشدك الله إلا رجمتها، فقال اذهبى حتى تلدى، فانطلقت فولدت غلاماً ثم جاءت فكلمت رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال اذهبى فتطهرى من الدم، فانطلقت ثم أتت النبى صلى الله عليه وسلم فقالت إنها قد تطهرت، فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم نسوة فأمرهن أن يسبرئن (?) المرأة فجئن وشهدن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم بطهرها فأمر لها بحفيرة إلى ثندوتها (?)، ثم جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمون فأخذ النبى صلى الله عليه وسلم حصاة مثل الحمصة فرماها (?) ثم مال رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال للمسلمين ارموها، وإياكم ووجهها (?)، فلما طفئت أمر بإخراجها فصلى عليها ثم قال لو قسم أجرها بين أهل الحجاز وسعهم * (عن على رضى الله عنه) (?) أن أمة لهم (?) زنت فحملت فأتى عليّ النبى صلى الله عليه وسلم فأخبره فقال له دعها حتى تلد وتضع (?) ثم اجلدها (وعنه أيضاً) (?) أن خادماً للنبى صلى الله عليه وسلم أحدثت (?) فأمرنى صلى الله عليه وسلم أن أقيم عليها الحد فأتيتها فوجدتها لم تجف من دمها، فأتيته فأخبرته فقال إذا جفت من دمها (?) فأقم عليها الحد،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015