-[قصة شراحة الهمدانية وجلدها أولاً ثم رجمها]-
غائب بالشام وأنها حملت فجاء بها مولاها (?) إلى على بن أبى طالب رضى الله عنه فقال إن هذه زنت فاعترفت فجلدها يوم الخميس مائة ورجمها يوم الجمعة (?) وحفر لها إلى السرة وأنا شاهد ثم قال إن الرجم سنة سنها رسول الله صلى الله عليه وسلم (?) ولو كان شهد على هذه أحد لكان أول من يرمى الشاهد يشهد ثم يتبع شهادته حجره ولكنها أقرت فأنا أول من رماها فرماها بحجر (?) ثم رمى الناس وأنا فيهم قال فكنت والله فيمن قتلها (عن الشعبى) (?) أن شراحة الهمدانية أتت علياً (?) رضى الله عنه فقالت إنى زنيت فقال لعلك غيرى. لعلك رأيت في منامك. لعلك استكرهت. (وفى لفظ لعل زوجك جاءك) فكلّ تقول لا فجلدها يوم الخميس ورجمها يوم الجمعة، وقال جلدتها بكتاب الله (?) ورجمتها بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم (?) (باب تأخير الحد عن الحبلى حتى تضع حملها) (عن عبد الله بن بريدة عن أبيه) (?) قال كنت جالساً عند النبى صلى الله عليه وسلم فجاءته امرأة من غامد (?) فقالت يا نبى الله إنى قد زنيت وأنا أريد أن تطهرنى، فقال لها النبى ارجعى (?)، فلما أن