-[الحدود تكفر الذنوب وتدرأ بالشبهات]-

(عن ابن خزيمة بن ثابت) (?) عن أبيه عن النبى صلى الله عليه وسلم قال من أصاب ذنباً (?) أقيم عليه حد ذلك الذنب فهو كفارته (?) * (عن على رضى الله عنه) (?) قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أذنب فى الدنيا ذنباً فعوقب به (?) فالله أعدل من أن يثنى عقوبته على عبده، ومن أذنب ذنباً فى الدنيا فستر الله عليه (?) وعفا عنه فالله أكرم من أن يعود فى شئ قد عفا عنه (باب لا يجب عليه الحد وما جاء فى درء الحدود بالشبهات) * (عن أبى ظبيان الجنبى) (?) أن عمر ابن الخطاب أتى بامرأة قد زنت فأمر برجمها فذهبوا بها ليرجموها فلقيهم على رضى الله عنه فقال ما هذه؟ قالوا زنت فأمر عمر برجمها (?) فأنزعها على من أيديهم وردهم، فرجعوا إلى عمر رضى الله عنه فقال ما ردكم؟ فقالوا ردنا على فقال ما فعل هذا على إلا لشئ قد علمه، فأرسل إلى على فجاء وهو شبه المغضب فقال مالك رددت هؤلاء؟ قال أما سمعت النبى صلى الله عليه وسلم يقول، رفع القلم عن ثلاثة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015