-[ما جاء في أن المرء لا يؤخذ بجناية غيره]-

الله صلى الله عليه وسلم ألا لا تجنى نفس على أخرى مرتين* (ز) (وعنه أيضاً) (?) قال انطلقت مع أبى نحو رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رأيته قال أبى هل تدرى من هذا؟ قلت لا، قال هذا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فأقشعررت (?) حين قال ذلك، وكنت أظن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئاً لا يشبه الناس فإذا بشر (?) ذو وفرة وبها ردع (?) من حناء وعليه بردان (?) أخضر أن فسلم عليه أبى ثم جلسنا فتحدثنا ساعة ثم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأبى ابنك هذا؟ قال إى ورب الكعبة، قال حقاً قال لأشهد به، فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ضاحكاً (?) فى تثيت شبهى بأبى ومن حلف أبى على، ثم قال أما إنه لا يجنى عليك ولا تجنى عليه (?) وقرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تزر وازرة وزر أخرى (?) الحديث (عن الخشخاش العنبرى) (?) قال أتيت النبى صلى الله عليه وسلم ومعى ابن، قال فقال ابنك هذا؟ قال قلت نعم، قال لا يجنى عليك ولا تجنى عليه * (عن موسى بن عقبة) (?) قال حدثنى أبو النضر عن رجل كان قديماً من بنى تميم قال كان فى عهد عثمان رجل يخبر عن أبيه أنه لقى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أكتب لى كتاباً أن لا أؤاخذ بجريرة غيرى، فقال له رسول

طور بواسطة نورين ميديا © 2015