-[ما جاء في الأمر بقتل الكلاب كلها وسبب ذلك]-
الله صلى الله عليه وسلم في ساعةٍ أن يأتيه فيها فراث (?) عليه أن يأتيه فيها فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجده بالباب قائمًا، فقال رسول الله إني انتظرتك لميعادك فقال إن في البيت كلبَا ولا ندخل بيتًا فيه كلب ولا صورة، وكان تحت سرير عائشة جرو (?) كلب فأمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخرج ثم أمر بالكلاب حين أصبح فقتلت (?). (عن أبي رافع) (?) (مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يا أبا رافع اقتل كل كلبٍ بالمدينة، قال فوجدت نسوةً من الأنصار بالصورين (?) من البقيع لهن كلب فقلن يا أبا رافع إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أغزى رجالنا (?) وإن هذا الكلب يمنعنا بعد الله، والله ما يستطيع أحد أن يأتينا (?) حتى تقوم امرأة منا فتحول بينه وبينه فاذكره للنبي صلى الله عليه وسلم فذكره أبو رافع للنبي صلى الله عليه وسلم فقال يا أبا رافع اقتله فإنما يمنعهن (?) الله عز وجل. (وعنه أيضًا) (?) قال أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقتل الكلاب فخرجت أقتلها لا أرى كلبًا إلا قتلته فاذا كلب يدور ببيتٍ فذهبت لأقتله فناداني إنسان من جوف البيت يا عبد الله ما تريد أن تصنع؟ قلت أريد أن أقتل هذا الكلب فقالت اني امرأة مضيعة (?) وان هذا الكلب يطرد عني السبع ويؤذنني بالجائي فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فاذكر ذلك له، قال فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له فأمرني بقتله. (عن جابر الأنصاري) (?) أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بكلاب المدينة أن تقتل فجاء ابن أم مكتوم