-[ما جاء في أمورٍ تبيح دم المسلم]-
(عن عبد الرحمن بن عائد) (?) رجل من أهل الشام قال انطلق عقبة بن عامر الجهني إلى المسجد الأقصى ليصلي فيه فاتبعه ناس فقال ما جاء بكم؟ قالوا صحبتك رسول الله صلى الله عليه وسلم أحببنا أن نسير معك ونسلم عليك: قال انزلوا فصلوا، فنزلوا فصلى وصلوا، معه فقال حين سلم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ليس عبد يلقى الله عز وجل لا يشرك به شيئًا لم يتند (?) بدمٍ حرام إلا دخل من أي أبواب الجنة شاء (باب ما يبيح دم المسلم). حدثنا عبد الرحمن (يعني ابن مهدي) ثنا سفيان عن الأعمش عن عبد الله بن مرة عن مسروق (عن عبد الله) (يعني ابن مسعود) قال قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال والذي لا إله غيره لا يحل دم رجلٍ مسلم (?) يشهد أن لا إله إلا الله واني محمد (?) رسول الله إلا ثلاثة نفر (?) التارك الإسلام المفارق الجماعة، والثيب الزاني (?) والنفس بالنفس (?) قال الأعمش حدثت به إبراهيم فحدثني عن الأسود عن عائشة بمثله (عن عبد الله) (?) قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحل دم امرئٍ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله واني رسول الله إلا بإحدى ثلاث الثيب الزاني: والنفس بالنفس: والتارك لدينه المفارق للجماعة (عن عائشة رضي الله عنها) (?) قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحل دم امرئِ مسلم إلا رجل قتل فقتل، أو رجل زنى بعد ما أحصن،