-[جواز وضع بعض الدين عن المعسر وإعانة الله لمن استدان لحاجة يريد الوفاء]-

فقال لبيك يا رسول الله، وأشار إليه أن ضع من دينك الشطر (?) قال قد فعلت يا رسول الله 308 قال قم فاقضه * (عن أبي سعيد الخدري) (?) قال أصيب رجل (?) على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في ثمار ابتاعها فكثر دينه. قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم تصدقوا عليه. قال فتصدق الناس عليه فلم يبلغ ذلك وفاء دينه. فقال النبي صلى الله عليه وسلم خذوا ما وجدتم (?) وليس لكم إلا ذلك (باب 309 من استدان لكارثة أو حاجة ضرورية ناويا الوفاء ولم يجد وفي الله عنه) * (عن عبد الرحمن ابن أبي بكر) (?) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يدعو الله بصاحب الدين يوم القيامة حتى يوقف بين يديه، فيقال يا ابن آدم فيم أخذت هذا الدين؟ وفيم ضيعت حقوق الناس؟ فيقول يا رب أنك تعلم أني أخذته فلم آكل ولم أشرب ولم ألبس ولم أضيع. ولكن أتى على يدي إما حرق وإما سرق وإما وضيعة (?) فيقول الله عز وجل صدق عبدي أنا أحق من قضى عنك اليوم. فيدعوا الله بشيء 310 فيضعه في كفه ميزانه فترجح حسناته على سيئاته فيدخل الجنة بفضل رحمته * (عن محمد بن علي) (?) قال كانت عائشة رضي الله عنها تداين. فقيل لها مالك وللدين؟ قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من عبد كانت له نية في أداء دينه إلا كان له من الله عز وجل عون (?) فأنا التمس ذلك العون 311 (عن عائشة رضي الله عنها) (?) قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من حمل من أمتي دينا ثم جهد 312 في قضائه (?) فمات ولم يقضه فأنا وليه (?) * (وعنها أيضا) (12) قالت سمعت أبا القاسم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015