-[عداوة اليهود للنبي صلى الله عليه وسلم وقصته مع بعضهم في الدين]-
الميسرة (?)؛ فقال وما الميسرة؟ ومتى الميسرة؟ والله ما لمحمد ثاغية (?) ولا زاغية: فرجعت فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم (?) فلما رآني قال كذب عدو الله أنا خير من يبايع، لأن يلبس أحدكم ثوبا من 290 وقاع (?) شتى خير له من أن يأخذ بأمانته (?) أو في أمانته ما ليس عنده (?) * (عن عكرمة عن عائشة) (?) قالت كان على رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوبان عمانيان (?) أو قطريان فقالت له عائشة إن هذين ثوبان غليظان ترشح فيهما (?) فيثقلان عليك وإن فلانا جاءه بن (?) فابعث إليه يبيعك ثوبين إلى الميسرة، قال قد عرفت ما يريد محمد: إنما يريد أن يذهب بثوبي أي لا يعطيني دراهمي فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال شعبة (?) أراه قال قد كذب، لقد عرفو أني أتقاهم لله عز وجل أو قال أصدقهم حديثا وآداهم (?) للأمانة (باب التشديد على المدين إذا لم يرد الوفاء أو تهاون 291 فيه وعدم صلاة الفاضل على من مات وعليه دين) * (عن أبي هريرة) (13) أن رسول الله