-[منقبة لخزيمة بن ثابت الأنصاري- وما جاء في اشتراط منفعة المبيع]-
المسلمين قال للأعرابي ويلك، النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن ليقول إلا حقًا، حتى جاء خزيمة فاستمع لمراجعة النبي صلى الله عليه وسلم ومراجعة الأعرابي، فطفق الأعرابي يقول هلم شهيدًا يشهد أني بايعتك، قال خزيمة أنا أشهد أنك قد بايعته، فأقبل النبي صلى الله عليه وسلم على خزيمة فقال بم تشهد (?)، فقال بتصديقك يا رسول الله، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم شهادة خزيمة بشهادة رجلين (أبواب الشروط في البيع) (باب) اشتراط منفعة المبيع وما في معناه) * (عن جابر بن عبد الله) (?) قال كنت أسير على جمل لي فأعيا (?) فأردت أن أسيبه (?) قال فلحقني رسول الله صلى الله عليه وسلم فضربه برجله ودعا له فسار سيرًا لم يسر مثله (?) وقال بعنيه بوقية (?) فكرهت أن أبيعه (?)، قال بعنيه فبعته منه واشترطت حُملانه (?) إلى أهلي، فلما قدمنا أتيته بالجمل فقال ظننت حين ما كستك (?) أن اذهب بحملك، خذ جملك وثمنه همًا لك (?) * (خط وعنه أيضًا) (?) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من باع عبدًا وله مال (?) فله ماله وعليه دينه إلا أن يشترط المبتاع (?) (باب صحة العقد مع الشرط الفاسد)