-[فضل الصدق والأمانة في البيع والشراء]-

رجل (?) عقار العفو جد الرجل الذي اشترى العقار في عقاره جرة (?) فيها ذهب فقال الذي اشترى العقار خذ ذهبك مني، إنما اشتريت منك الأرض ولم ابتع منك الذهب، فقال الذي باع الأرض إنما بعتك الأرض وما فيها، قال فتحا كما الى رجل (?) فقال الذي تحاكما اليه ألكما ولدٌ، قال أحد عمالي غلام، وقال الآخر لي جارية، قال أنكح الغلام الجارية وأنفقوا (?) على أنفسهما منه وتصدَّقا (عن عروة بن أبي الجعد) (?) قال عرض النبي صلَّى الله عليه وسلم جلب (?) فأعطاني دينار أفقال أي عروة أنت الجلب فاشتر لنا شاة، قال فأتيت الجلب فساومت صاحبه فاشتريت منه شاتين بدينار فجئت أوقهما أو قال أقودهما فلقيني رجل فساومني فأبيعه شاة بدينار، فجئت بالدينار وجئت بالشاة فقلت يا رسول الله هذا ديناركم وهذه شاتكم، قال وصنعت كيف؟ فحدثته الحديث فقال اللهم بارك له في صفقة يمينه، فلقد رأيتني أقف بكناسة (?) الكوفة فأربح أربعين ألفا قبل أن أصل إلى أهلي، وكان يشتري الجواري ويبيع (باب ذم الكذب والحلف لترويج السلعة وذم الأسواق) (عن أبي هريرة) (?) يبلغ به النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم (?) اليمين الكاذبة منفقة (?) للسلعة ممحقة للكسب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015