-306 -

التعوذ من عذاب النار وفتنة الغنى والفقر

-----

ما عملته نفسي) (عن عائشة رضي الله عنها) قالت فزعت ذات ليلة وفقدت رسول الله صلى الله عليه وسلم فمددت يدي فوقعت على قدمي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهما منتصبان وهو ساجد وهو يقول أعوذ برضاك من سخطك، وأعوذ بمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك، لا احصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك (عن علي رضي الله عنه) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول في آخر وتره اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك (فذكر مثل حديث عائشة حرفا بحرف) (عن عائشة رضي الله عنها) أن رسول صلى الله عليه وسلم كان يدعو بهؤلاء الدعوات اللهم فإني أعوذ بك من فتنة النار وعذاب النار، وفتنة القبر وعذاب القبر، ومن شر فتنة الغنى ومن شر فتنة الفقر، وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال، اللهم اغسل خطاياي بماء الثلج والبرد، ونق قلبي من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس وباعد بيني

طور بواسطة نورين ميديا © 2015