-297 -
الدعاء بياذا الجلال والإكرام والتعوذ من النار وسؤال الجنة
-----
(عن معاذ بن جبل) رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى رجل وهو يصلي وهو يقول اللهم إني أسألك تمام نعمتك، فقال ابن آدم هل تدري ما تمام نعمتك؟ قال يا رسول الله دعوة دعوة بها أرجو بها الخير، قال فإن تمام النعمة فوز من النار ودخول الجنة، وأتى على رجل وهو يقول يا ذا الجلال والإكرام، فقال قد استجيب لك فسل (عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله (ص ما استجار عبد من النار ثلاث مرارا إلا قالت النار اللهم أجره مني ولا يسأل الجنة ثلاث مرار إلا قالت الجنة الله أدخله إياي (عن عون بن عبد الله) بن عتبة بن مسعود عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله (ص قال من قال اللهم فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة إني أعهد إليك فيس هذه الحياة الدنيا إني أشهد أن لا اله إلا أنت وحدك لا شريك لك وأن محمدا عبدك ورسولك فإنك إن تكلني إلى نفسي تقربني من الشر وتباعدني من الخير، وإني لا أثق إلا برحمتك فاجعل لي عندك عهدا نوفينيه يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد، إلا قال الله لملائكته يوم القيامة إن عبدي قد عهد إلي عهدا فأوفوه إياه فيدخله الله الجنة، قال سهيل فأخبرت القاسم بن عبد الرحمن أن عونا أخبر بكذا وكذا، قال ما في أهلنا جارية إلا وهي تقول هذا في خدرها