-277 -

استجابة الدعاء من ثلث الليل الأول إلى طلوع الفجر كل ليلة

-----

أن سعدًا رضي الله عنه سمع ابنا له يدعو وهو يقول اللهم إني أسألك الجنة ونعيمها وإستبرقها ونحوا من هذا، وأعوذ بك من النار وسلاسلها وأغلالها فقال لقد سألت الله خيرا كثيرا وتعوذت بالله من شر كثير، وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إنه سيكون قوم يعتدون في الدعاء وقرأ هذه الآية (ادعوا ربكم تضرعا وخفية إنه لا يحب المعتدين) وإن حسبك أن تقول اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل (باب ما جاء في أوقات يستجاب فيها الدعاء) (عن أبي هريرة) رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ينزل ربنا تبارك اسمه كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الآخر إلى سماء الدنيا فيقول من يدعوني ف؟ أستجيب له؟ من يستغفرني فاغفر له؟ حتى يطلع الفجر، فلذك كانوا يفضلون صلاة آخر الليل على صلاة أوله (وعنه من طريق ثان) فذكر مثله وفيه، من ذا الذي يسترزقني فأرزقه، من ذا الذي يستكشف الضر فأكشفه عنه حتى ينفجر الفجر (عن رفاعة الجهني) رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مضى نصف الليل أو قال ثلثا الليل ينزل الله عز وجل إلى سماء الدنيا فيقول

طور بواسطة نورين ميديا © 2015