رجلاً من الأنصار أن يقول إذا أخذ مضجعه اللهم أسلمت نفسي إليك، ووجهت وجهي إليك، وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك، رغبة ورهبة إليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت، وبنبيك الذي أرسلت، فإن مات مات على الفطرة. (وعنه من طريق ثان) عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا أويت إلى فراشك فتوضأ ونم على شقك الأيمن وقل اللهم أسلمت وجهي إليك فذكر الحديث المتقدم بلفظه إلا أنه قال فإن مت مت على الفطرة (وعن من طريق ثالث) مثل ما تقدم فذكره بإسناده ومعناه وقال وتوضأ وضوءك للصلاة وقال اجعلهن آخر ما تتكلم به، قال فرددتها على النبي صلى الله عليه وسلم فلما بلغت آمنت بكتابك الذي أنزلت، فقلت وبرسولك؟ قال: لا، وبنبيك الذي أرسلت (زاد في رواية أخرى) فإن مت من ليلتك مت على الفطرة، وإن أصبحت أصبحت وقد أصبت خيراً كثيراً. (وعنه من طريق رابع) عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا اضطجع الرجل فتوسد