-80 -
بيان أن من قتل قتيلا فله سلبه ومن يرضخ من الغنيمة
-----
قال وفينا مملوكين فلا يقسم لهم (وعن امرأة من بني غفار) قالت لما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر رضخ لنا من الفيء الحديث (وعن ابن عباس رضي الله عنهما) وقد كتبت إليه نجدة الحروري يسأله عن خمس خصال منها هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يغزوا بالنساء معه فكتب إليه ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد كان يغزو بالنساء معه فيداوين المرضى ولم يكن يضرب لهن بسهم ولكنه كان يحذيهن من الغنيمة (عن عمير مولى آبي اللحم) قال شهدت خيبر مع سادتي فكلموا في رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمر بي فقلدت سيفا فإذا أنا أجره فأخبرني أني مملوك فأمر لي بشيء من خرثى المتاع
(باب أن السلب للقاتل وأنه غير مخموس) (عن أبي قتادة) رضي الله عنه قال رأيت رجلان يقتتلان مسلم ومشرك، وإذا رجل من المشركين يريد أن يعين صاحبه المشرك على المسلم فأتيته فضربت يده فقطعتهما واعتنقني بيده الأخرى، فوالله ما أرسلني حتى وجدت ريح الموت، فلولا أن الدم نزفه لقتلني فسقط فضربته فقتلته وأجهضني عنه القتال ومر به رجل من أهل مكة فسلبه فلما فرغنا ووضعت الحرب أوزارها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قتل قتيلا فسلبه له، قال قلت يا رسول الله قد قتلت قتيلا وأسلب فأجهضني عنه القتال فلا أدري من