-30 -
ما أعده الله عز وجل للشهداء في الجنة
-----
رضي الله عنه قال جاء رجل على النبي صلى الله عليه وسلم من الأنصار مقنع في الحديد فقال يا رسول الله أسلم أو أقاتل؟ فقال لا بل أسلم ثم قاتل، فاسلم ثم قاتل فقتل: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا عمل قليلا وأجر كثيرا (عن نعيم بن هماز الغطفاني) رضي الله عنه أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم أي الشهداء أفضل؟ قال الذين إن يلقوا في الصف لا يلفتون وجوههم حتى يقتلوا، أولائك ينطلقون في الغرف العلي من الجنة ويضحك إليهم ربهم، وإذا ضحك ربك إلى عبد في الدنيا فلا حساب عليه (عن المقدام بن معد يكرب) الكندي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن للشهيد عند الله ست خصال، أن يغفر له في أول دفعة من دمه، ويرى مقعده من الجنة، ويحلى حلة الإيمان، ويزوج من الحور العين، ويجار من عذاب القبر، ويأمن من الفزع الأكبر (وفي لفظ يوم الفزع الأكبر) ويوضع على رأسه تاج الوقار، الياقوتة منه خير من الدنيا وما فيها ويزوج اثنين وسبعين زوجة من الحور العين، ويشفع في سبعين إنسانا من أقاربه (عن قيس الجذامي رجل كانت له صحبة قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم يعطى الشهيد ست خصال عند أول قطرة من دمه: يكفر عنه كل خطيئة، ويرى مقعده من الجنة، ويزوج من الحور العين، ويؤمن من الفزع الأكبر، ومن عذاب القبر، ويحلى حلة الإيمان (عن عبادة بن الصامت) رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما على الأرض من نفس تموت ولها عند الله تبارك وتعالى