-14 -

ما أعده الله للمجاهدين في فضل الكرامة

-----

صلى الله عليه وسلم لغدوة في سبيل الله أو روحة خير من الدنيا وما فيها، ولقاب قوس أحدكم أو موضع قده يعني سوطه من الجنة خير من الدنيا وما فيها، ولو طلعت امرأة من نساء أهل الجنة إلى الأرض لملأت ما بينهما ريحا ولطاب ما بينهما ولنصيفها على رأسها خير من الدنيا وما فيها (عن سهل بن سعد الساعدي) رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه (عن أبي هريرة) رضي الله عنه أن رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مر بشعب فيه عين عذبة قال فأعجبته يعني طيب الشعب فقال لو أقمت هاهنا وخلوت: ثم قال لا حتى أسال النبي صلى الله عليه وسلم فسأله، فقال مقام أحدكم يعني في سبيل الله خير من عبادة أحدكم في أهله ستين سنة، أما تحبون أن يغفر الله لكم وتدخلون الجنة؟ جاهدوا في سبيل الله، من قاتل في سبيل الله فواق ناقة وجبت له الجنة (وعنه أيضا) عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يلج النار أحد بكى من خشية الله عز وجل حتى يعود اللبن في الضرع، ولا يجتمع غبار في سبيل الله ودخان جهنم في منخري امرئ أبدا (وفي لفظ) ف منخري مسلم أبدا (عن أبي صالح) عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يجتمع في النار من قتل كافرا ثم سدد بعده (ومن طريق ثاني) عن العلاء عن أبيه عن أبي هريرة أن النبي (قال لا يجتمع الكافر وقاتله من المسلمين في النار أبدا (عب أبي بكر بن عبد الله بن قيس) قال سمعت أبي "يعني أبنا موسى الأشعري" وهو العدو يقول

طور بواسطة نورين ميديا © 2015