-[نزول ابن عمر رضى الله عنهما بالشعب الذى بين عرفة ومزدلفة تأسيًا بالنبى صلى الله عليه وسلم]-
ثمَّ حلَّ النَّاس، قال فقلت كيف فعلتم حين أصبحتم؟ قال ردفه الفضل بن عبَّاسٍ وانطلقت أنا فى سبَّاق قريشٍ على رجلىَّ
(?) عن أنس بن سيرين قال كنت مع ابن عمر بعرفاتٍ فلمَّا كان حين راح رحت معه حتَّى أتى الإمام فصلَّى معه الأولى والعصر، ثمَّ وقف معه وأنا وأصحابٌ لى حتَّى أفاض الإمام فأفضنا معه حتَّى انتهينا إلى المضيق دون المأزمين فأناخ وأنخنا ونحن نحسب أنَّه يريد أن يصلِّى، فقال غلامه الّذى يمسك راحلته إنه ليس يريد الصَّلاة. ولكنَّه ذكر أن النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم لمَّا انتهى إلى هذا المكان قضى حاجته؛ فهو يحبُّ أن يقضي حاجته