-[كلام العلماء في الجمع بين ما تعارض من حديثى أبى قتادة]-
فأبوا فأخذه، ثمَّ شدَّ على الحمار فقتله فأكل بعض أصحاب النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم وأبى بعضهم، فلمَّا أدركوا رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم سألوه عن ذلك، فقال إنَّما هى طعمة أطعمكموها الله عزَّ وجلَّ (ومن طريقٍ رابعٍ) عن عطاء بن يسار عن أبى قتادة بنحوه (وفيه) أنَّ رسول الله صلَّى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلَّم قال هل معكم من لحمه م شاءٍ
(?) عن عبد الله بن أبى قتادة عن أبيه رضى الله عنه قال خرجت مع رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم زمن الحديبية فأحرم أصحابى ولم أحرم فرأيت حمارًا فحملت عليه فاصطدته فذكرت شأنه لرسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم وذكرت أنِّى لم أكن أحرمت وإنَّما اصطدته لك، فأمر النَّبىُّ صلَّى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلَّم أصحابه فأكلوا ولم يأكل منه حين أخبرته أنِّي اصطدته له