-[سبب مشروعية الهدي والتضحية - وتعليم جبريل ابراهيم عليهما السلام مناسك الحج]-

تكفِّنني فيه، فعالجه ليخلعه فنودى من خلفه أن يا إبراهيم قد صدَّقت الرُّؤيا فالتفت إبراهيم فإذا هو بكبش أبيض أقرن أعين، قال ابن عبَّاس لقد رأيتنا نتَّبع هذا الضَّرب من الكباش (قال) ثمَّ ذهب به جبريل إلى الجمرة القوصى، فعرض له الشَّيطان فرماه بسبع حصيات حتَّى ذهب، ثمَّ ذهب به جبريل إلى منيً قال هذا منًى (وفي لفظٍ هذا مناخ النَّاس) ثمَّ أتى به جمعًا؛ فقال هذا المشعر الحرام، ثمَّ ذهب به إلى عرفة؟ فقال ابن عبَّاس هل تدري لم سمِّيت عرفة؟ قلت لا، قال إنَّ جبريل قال لإبراهيم عرفت (وفى لفظ هل عرفت؟) قال نعم، قال ابن عبَّاس فمن ثمَّ سمِّيت عرفة؟ ثمَّ قال هل تدرى كيف كانت التلبية؟ قلت وكيف كانت؟ قال إنَّ إبراهيم لمَّا أمر أن يؤذِّن فى النَّاس بالحجِّ خفضت له الجبال رءوسها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015