-[صفة التلبية - وحجة القائلين بأنه صلى الله عليه وسلم نوى الحج مفردا]-

اللَّهمَّ لبَّيك، لا شريك لك لبَّيك، إنَّ الحمد والنِّعمة لك والملك لا شريك لك، ولبَّي النَّاس. والنَّاس يزيدون ذ المعارج ونحوه من الكلام والنَّبيُّ صلى الله عليه وسلم يسمع فلم يقل لهم شيئًا، فنظرت مدَّ بصري وبين يدى رسول الله صلى الله عليه وسلم من راكبٍ وماشٍ ومن خلفه مثل ذلك، وعن يمينه مثل ذلك، وعن شماله مثل ذلك، قال جابرٌ ورسول الله صلى الله عليه وسلم بين أظهرنا عليه ينزل القرآن وهو يعرف تأويله وما عمل به من شاءٍ عملنا به، فخرجنا لا ننوى إلَّا الحجَّ حتَّى أتينا الكعبة فاستلم نبيُّ الله صلَّى الله عليه وسلَّم الحجر الأسود ثمَّ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015