-[حجة القائلين بأنها ليلة ثلاث وعشرين وعلامة ذلك]-
(?) وعنهُ رضي الله عنهُ، قال جلسنا مع رسُول الله صلى الله عليه وسلم فى آخر هذا الشهر (يعنى رمضان) فقُلنا لهُ يا رسُول الله متى نلتمسُ هذه اللَّيلة اُلمباركة؟ قال التمسُوها هذه الُّليلة، وقال وذلك مساء ليلة ثلاثٍ وعشرين، فقال لهُ رجُل من القوم وهي إذا يا رسُول الله أوَّلُ ثمانٍ، فقال رسُول الله صلى الله عليه وسلم إنها ليست بأول ثمان ولكنَّها أوَّلُ السَّبع، إن الشَّهر لا يتم
(?) عن أبى إسحاق أنهُ سمع أبا حذيفه عن رجُلٍ من أصحاب النَّبى صلى الله عليه وسلم، قال نظرتُ ألى القمر صبيحه ليلة القدر فرأيتُهُ كأنهُ فلق جفنةٍ وقال أبُو إسحاق إنَّما يكونُ القمرُ كذاك صبيحة ليلةٍ القدر، فرأيتُهُ كأنهُ فلقُ جفنهٍ، وقال أبُو إسحاق إنَّما يكون ليلة ثلاثٍ وعشرين