-[ما كان عليه مسجد النبى صلى الله عليه وسلم فى حياثه- وطلب ليلة القدر فى العشر الأواخر]-
إنِّي رأيت ليلة القدر ثُمَّ أنسيتها فأرانى أسجُدُ فى ماءٍ وطينٍ، فمن اعتكف معى فليرجع إلى معُتكفه، ابتغُوها فى العشر الأواخر فى الوتر منها، وهاجت علينا السَّماء آخر تلك العشيَّة وكان سقف المسجد عريشًا من جريدٍ فوكف، قوا الذّى هُو أكرامهُ وأنزل عليه الكتاب لرأيتُهُ يُصلى بنا صلاة المغرب ليلة إحدى وعشرين وإن جبهتهُ وأرنبة أنفه فى الماء والطين