-[فضل يومي الأثنين والخميس واستحباب صومهما]-
يصوم إلا يومين من الجمعة إن كانا في صيامه وإلا صامهما, ولم يكن يصوم من شهر من الشهور ما يصوم من شعبان, فقلت يا رسول الله إنك تصوم لا تكاد أن تفطر وتفطر حتى لا تكاد ان تصوم إلا يومين, إن دخلا في صيامك وإلا صمتهما, قال أي يومين؟ قال قلت يوم الاثنين ويم الخميس, قال انك يومان تعرض فيهما الأعمال على رب العالمين وأحب أن يعرض عملي وأنا صائم, قال قلت ولم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان, قال ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان وهو شهر يرفع فيه الأعمال إلى رب العالمين فأحب يرفع عملي وأنا صائم
(?) عن مولى أسامة بن زيد انه انطلق مع أسامة رضي الله