-[فضل الرجل الذى تصدق بناقة - وذم أصحاب الأموال البخلاء]-

بصدقةٍ أشهد له بها يوم القيامة، قال فحللت من عمامتى لوثًا أو لوثين (?) وأنا أريد أن أتصدَّق بهما فأدركنى ما يدرك بنى آدم (?) فعقدت على عمامتى، فجاء رجلٌ ولم أر بالبقيع رجلًا أشدَّ سوادًا اصفر منه (?) ولا آدم يعير بناقةٍ لم أر بالبقيع ناقةً أحسن منها، فقال يا رسول الله أصدقةً؟ (?) قال نعم، قال دونك هذه النَّاقة، قال فلمزه رجلٌ فقال هذا يتصدَّق بهذه؟ فوالله لهى خيرٌ منه، قال فسمعها رسول الله صلَّى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلَّم فقال كذبت، بل هو خيرٌ منك ومنها ثلاث مرارٍ، ثمَّ قال ويلٌ (?) لأصحاب المئين من الإبل ثلاثًا، قالوا إلَّا من يا رسول الله؟ قال إلَّا من قال بالمال هكذا (?) وهكذا وجمع بين كفَّيه عن يمينه وعن شماله، ثمَّ قال قد أفلح المزهد المجهد (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015