-[الرجل إذا جامع زوجته قاصدًا الولد أو إعفاف نفسه أو زوجته يكتب له صدقة]-
ذراعيك مع الضَّعيف، كلُّ ذلك من أبواب الصَّدقة منك على نفسك، ولك فى جماع زوجتك أجرٌ، قال أبو ذرٍّ كيف يكون لى أجرٌ فى شهوتى؟ فقال رسول الله صلَّى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلَّم أرأيت لو كان لك ولدٌ فأدرك (?) ورجوت خيره فمات أكنت تحتسب به؟ (?) قلت نعم، قال فأنت خلقته؟ قال بل الله خلقه، قال فأنت هديته؟ قال بل الله هداه، قال فأنت ترزقه؟ قال بل الله كان يرزقه، قال كذلك فضعه فى حلاله وجنِّبه حرامه، فإن شاء الله أحياه وإن شاء أماته ولك أجرٌ
(231) ز عن (عبادة) بن الصَّامت رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من تصدَّق عن جسده بشاءٍ (?) كفَّر الله تعالى عنه بقدر ذنوبه (?)