-[منقبة عظيمة لأبي سعيد الخدري رضي الله عنه في العفة]-

(فصل منه في التعفف عن المسألة وفضل ذلك)

(160) عن هلال بن حصن قال نزلت على أبى سعيد الخدري فضمني وإياه المجسن قال فحدث أنه أصبح ذات يوم وقد عصب على بطنه حجرًا من الجوع، فقالت له امرأته وأمه أئت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فأسأله فقد أتاه فلان فسأله فأعطاه وأتاه فلان فسأله فأعطاه، قال فقلت حتى التمس شيئًا، قال فالتمست (?) فمل أجد شيئًا فأتيته وهو يخطب فأدركت من قوله وهو يقول، من أسعف يعفه الله، ومن أستغني يغنه الله، ومن سألنا إما أن نبدل له وإما أن نواسيه (?) ومن يستعف عنا أو يستغني أحب إلينا ممن يسألنا، قال فرجعت فما سألته شيئًا، فما زال الله عز وجل يرزقنا حتى ما أعلم في الأنصار أهل بيت أكثر أموالاً منا (?).

(161) وعنه أيضًا قال سمعت رسول الله (صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم) يقول من يتصبر بصبره الله، ومن يستغن يغنه الله، ومن يستعف يعفه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015