-[من سأل لغير حاجة لم يبارك له فيما يأخذه وكان نارًا يكوي بها]-

يقول ذاك (1) أما والله إن أحدكم ليخرج مسألته (2) من عندي يتأبطها يعني تسكون تحت إبطه يعني نارًا (3) قال قال عمر يا رسول الله لم تعطيها إياهم؟ قال فما أصنع يأبون إلا ذاك (?) ويأبى الله لي البخل

(156) عن معاوية (بن أبى سفيان رضي الله عنهما) سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول لا تلحقوا في المسألة (5) فو الله لا يسألني أحد شيئًا (6) فتخرج له مسألته (7) فيبارك له فيها.

(157) وعنه أيضًا قال سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول إنما أنا خازن (8)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015