-[وعيد من سأل وعنده ما يغنيه]-

أن يكتب به (?) لهما ففعل وختمها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمر بدفعه إليهما، فأما عيينة فقال ما فيه؟ قال فيه الذي أمرت به فقبله وعقده في عمامته وكان أحكم الرجلين (?)، وأما الأقرع فقال أحمل صحيفةً لا أدري ما فيها كصحيفة المتلمس (?) فأخبر معاوية رسول الله صلى الله عليه وسلم بقولهما، وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في حاجةٍ فمر ببعيرٍ مناخٍ على باب المسجد من أول النهار، ثم مر به آخر النهار وهو على حاله، فقال أين صاحب هذا البعير؟ فابتغى (?) فلم يوجد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اتقوا الله في هذه البهائم (?) ثم اركبوها صحاحًا واركبوها سمانًا كالمتسخط أنفًا (?)، إنه من سأل وعنده ما يغنيه فإنما يستكثر من نار

طور بواسطة نورين ميديا © 2015