-[عدم جواز استعمال آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم في الصدقة]-
ثم اضطجع قال فلما صلى الظهر (يعني النبي صلى الله عليه وسلم) سبقناه إلى الحجرة فقمنا عندها حتى مر بنا فأخذ بأيدينا، ثم قال أخرجا ما تصرران (?) ودخل فدخلنا معه وهو حينئذ في بيت زينب بنت جحش، قال فكلمناه فقلنا يا رسول الله جئناك لتؤمِّرنا على هذه الصدقات فنصيب ما يصيب الناس من المنفعة ونؤدي إليك ما يؤدي الناس، قال فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم ورفع رأسه إلى سقف البيت حتى أردنا أن نكلمه، فأشارت إلينا زينب من وراء حجابها كأنها تنهانا عن كلامه، وأقبل فقال ألا إن الصدقة لا تبتغى لمحمدٍ ولا لآل محمدٍ (?) إنما هي أوساخ الناس ادعوا لي محمية بن جزءٍ (?) وكان على العشر (?) وأبا سفيان