-[ترك ما فيه ريبة - ومدح الصدق - وذم الكذب]-
ما يريبك (?) إلى ما لا يريبك، فإن الصدق طمأنينة (?) وإن الكذب ريبةٌ، قال وكان يعلمنا هذا الدعاء (?) اللهم اهدني فيمن هديت وعافني فيمن عافيت وتولني فيمن توليت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شر ما قضيت، إنك تقضي ولا يقضى عليك، إنه لا يذر ما واليت، قال شعبة وأظنه قد قال هذه أيضًا تباركت ربنا وتعاليت (?)
(113) عن ربيعة بن شيبان (?) أنه قال للحسن بن عليٍ رضي الله عنهما ما تذكر من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال أدخلني غرفة الصدقة فأخذت منها تمرةً فألقتيها في فمي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألقها فإنها لا تحل لرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ولا لأحدٍ من أهل بيته
(114) عن أبي الحوراء قال كنا عند حسن بن عليٍ رضي الله عنهما