فإذا الإنسان دفن فتفرق عنه أصحابه، جاءه ملك في يده مطراق فأقعده، قال ما تقول في هذا الرجل؟ فإن كان مؤمنا قال أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله، فيقول صدقت، ثم يفتح له باب إلى النار فيقول هذا كان منزلك لو كفرت بربك، فأما إذ آمنت فهذا منزلك، فيفتح له باب إلى الجنة فيريد أن ينهض إليه، فيقول له اسكن، ويفسح له في قبره (وإن كان كافرا أو منافقا) يقول له ما تقول في هذا الرجل؟ فيقول لا أدري، سمعت الناس يقولون شيئا، فيقول لا دريت ولا تليت ولا اهتديت ثم يفتح له باب إلى الجنة فيقول هذا منزلك لو آمنت بربك، فأما إذ كفرت به فإن الله عز وجل أبدلك به هذا، ويفتح له باب إلى النار، ثم يقمعه قمعة بالمطراق يسمعها خلق الله كلهم غير الثقلين، فقال بعض القوم يا رسول الله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015