به وصدقت، فينادي مناد في السماء أن صدق عبدي فافرشوه من الجنة وألبسوه من الجنة وافتحوا له بابًا إلى الجنة، قال فيأتيه من روحها وطيبها ويفسح له في قبره مد بصره (?) قال ويأتيه رجل حسن الوجه حسن الثياب طيب الريح، فيقول أبشر بالذي يسرك هذا يومك الذي كنت توعد، فيقول له من أنت فوجهك الوجه يجيء بالخير، فيقول أنا عملك الصالح، فيقول رب أقم الساعة حتى أرجع إلى أهلي ومالي وقال وإن العبد الكافر (?) إذا كان في انقطاع من الدنيا وإقبال من الآخرة (?) نزل إليه من السماء ملائكة سود الوجوه معهم المسوح (?) فيجلسون منه مد البصر، ثم يجيء