ابن أبي ليلى، رأيت شيخًا أبيض الرَّأس واللِّحية على حمارٍ وهو يتبع جنازةً فسمعته يقول، حدَّثني فلان بن فلانٍ سمع النَّبيِّ صلَّى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلَّم يقول من أحبَّ لقاء الله أحبَّ الله لقاءه، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه، قال فأكبَّ القوم يبكون، فقال ما يبكيكم؟ فقالوا إنَّا نكره الموت، قال ليس ذلك ولكنَّه إذا حضر {فأمَّا إن كان من المقرَّبين فروحٌ وريحانٌ وجنَّة وجنَّة نسيمٍ} فإذا بشِّر بذلك أحبَّ لقاء الله، والله للقاءه أحبُّ {وأما إن كان من المكذِّبين الضَّالِّين فننزل من حميمٍ} قال عطاء {يعني ابن السَّائب} وفي قراءة ابن مسعودٍ {ثمَّ تصليه جحيمٍ}

طور بواسطة نورين ميديا © 2015