يمنعك منِّي، قال الله عزَّ وجلَّ، فسقط السيف من يده فأخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال من يمنعك؟ منىَّ قال كن كخير آخذ، قال أتشهد أن لا إله إلا الله؟ قال لا، ولكنيِّ أعاهدك أم لا أقاتلك ولا أكون مع قوم يقاتلونك، فخلىَّ سبيله قال فذهب إلى أصحابه به قال قد جئتكم من عند خير النَّاس فلمَّا كان الظُّهر أو العصر صلىَّ بهم صلاة الخوف فكان الن! َاس طائفتين، طائفة بإزاء عدوِّهم وطائفة صلَّوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلىَّ بالطَّائفة الَّذين كانوا معه ركعتين؛ ثمَّ انصرفوا فكانوا مكان أولئك الذين كانوا بإزاء عدوِّهم، وجاء أولئك فصلىَّ بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتين، فكان للقوم ركعتان ركعتان ولرسول الله صلى الهل عليه وعلى آله وصحبه وسلَّم أربع ركعات (وعنه من طريق ثان) قال أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتَّى إذا كنَّا بذات الرِّقاع قال كنَّا إذا أتينا على شجرة ظليلة تركناها لرسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء رجل من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015